عندما تعطل كابلين للاتصالات في البحر الأبيض المتوسط قيل إن السبب وراء ذلك هو سفينة ما ضلت طريقها في البحر و تسببت بطريق الخطأ في قطع الكابلين .. و صدق أغلب الناس أن هذا هو السبب فعلا في انقطاع خدمة الانترنت عن بعض الدول بجانب انقطاع بعض خدمات الاتصالات .
و لكن بعد أن حدث عطل آخر في كابل ثالث للاتصالات و الانترنت بالقرب من دبي و ورود شائعات عن عطل في كابل رابع في منطقة الشرق الأوسط ، و مع ظهور بعض الأدلة التي تثبت أن العطل السابق لم يكن بسبب السفينة التي ضلت طريقها، بدأت كلمة (مؤامرة شريرة)تدخل في ضمن أسباب العطل الذي أصاب ثلاثة كابلات للاتصالات في الشرق الأوسط في اقل من أسبوع علي حد وصف شبكة ال(بي بي سي).
فبالنسبة لخدمات الانترنت و الستالايت فإن معظم الدول حول العالم مازالت تعتمد علي مد الكابلات عبر البحار و المحيطات.
هل هي خطة أمريكية؟
و من ناحية أخري ورد في جريدة (أمريكان كرونيل) الأمريكية أن إيران هي أكثر الدول تضررا من العطل الذي أصاب كابلات الانترنت في الشرق الأوسط.
و أضافت الجريدة الأمريكية أن الحكومة الأمريكية هي المسئولة عن العطل الذي حدث في كابلات الانترنت في الشرق الأوسط و أنها قامت بهذا كتمهيد لضربة عسكرية لإيران أو ربما (بروفة) لذلك .
الصحيفة الأمريكية (أمريكان كرونيل) قالت إن إسرائيل و العراق هما فقط من لم يتأثر بهذا العطل و أن تلك الدول بها أهم المصالح الأمريكية في المنطقة.
تعطل الكابل الرابع
و من جانبها تناولت جريدة (يو إس أي توداي) الأمريكية مسألة أعطال الانترنت في الشرق الأوسط .
الجريدة الأمريكية ذكرت إنه بعد حدوث عطل في كابل رابع للانترنت في منطقة الشرق الأوسط، تساءلت الإذاعات في استراليا عن أسباب تلك الأعطال و هل هي بداية لحرب معلومات أم هي مجرد مصادفة من الصعب جدا حدوثها؟
الكابل الجديد الذي تعرض للعطل كان يربط بين دولة قطر و الإمارات العربية المتحدة و سبب العطل غير معلوم حتي الآن و لكن بعض المصادر عللت العطل بوجود مشكلة في أسلاك الفايبر التي تمد الكابل بالطاقة و أن إصلاح هذا العطل سيحتاج لعدة أيام.
الجريدة الأمريكية أضافت أن الشركة الهندية التي تمتلك ثلاثة كابلات من أصل أربعة كابلات معطلة نفت وجود أي مؤامرات وراء هذه الأعطال و لكن جريدة (تايمز اوف إنديا) صرحت بأن أداء الانترنت ما زال في غاية السوء في الهند.